تسأل قارئة: ما تأثير التدخين على مضادات الأكسدة؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة وفاء إبراهيم، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية بالمركز القومى للبحوث، قائلة:
يرتبط التدخين بشكل وثيق بتطور حدوث الأورام الخبيثة وأمراض الشرايين التاجية وزيادة معدل الوفيات وعند دراسة العلاقة بين التدخين والأمراض المزمنة وجد أن الطعام من العوامل التى لها دخل فى هذه العلاقة، وقد وجد ارتباط عكسى بين هذه الأمراض والفيتامينات المضادة للأكسدة حيث وجد أن التدخين يستنزف الجسم من الفيتامينات المضادة للأكسدة ويخلق حالة من زيادة الاحتياج لهذه المضادات ويتضح أيضا أن المدخنين يتناولون طعامًا أقل صحية من غير المدخنين.
ويضيف يجب التوعية بفوائد المصادر الغذائية لهذه المضادات والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات وتقليل استهلاك الدهون مع الاهتمام بممارسة الرياضة وفى أحدث الدراسات التى أجريت على 50 شخصًا مدخنًا وعلى عدد مماثل من الأشخاص فى نفس المرحلة العمرية من غير المدخنين، وقد تم توزيع استمارة استبيان متضمنة السن ومستوى التعليم ومدة التدخين وعدد السجائر المدخنة والمصادر الغذائية لتقييم تناول الفيتامينات المضادة للأكسدة.
وقد أوضحت الدراسة انخفاضًا ذا دلالة إحصائية فى مستوى هذه الفيتامينات فى الدم لدى المدخنين الشرهين بالمقارنة بغير المدخنين ووجد أيضا أن المدخنين يتناولون طعاماً يفتقر إلى مصادر مضادات الأكسدة افتقارا ذا دلالة إحصائية مقارنة بغير المدخنين.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع